Full Start

Thursday, December 29, 2005

مذكرات ساكن كنيسة (6)

أم كريس تكرم ابنها بطريقتها الخاصة

اختلطت علي الأفكار كثيرا اليوم. فقد جلست من النوم وأنا أنوي الكتابة عن أفراح ديزني لاند وخصائص مرحها, لكن أحدا كان يشاهد فلم "مملكة السماء" فأحزنني. ثم شغلوا "شرك" فضحكت معه وطربت حتى حان وقت العشاء... حيث أثر في شيء خاص.

على الطاولة الممتدة بين الطعام وأفواهنا, انشرحت أواني كبيرة تبتسم لنا. الآنية الأولى ضمت مرقة حارة امتزج فيها اللحم والعدس وألوان من الخضرة. أما الثانية فسلطة عديدة الألوان متسقة الاشكال في آنية دائرية شفافة تراها المعدة قبل العين. ثم صينتين فيها "كعك الذرة" و كعك "براونيز" مضاف اليها حبات شوكولاتة دائرية على السطح... منظر يسقط الضعيف مثلي صريعا, وينثر أجزاء السمين –مثل علي- على كل زوايا الطاولة... طاولة عليها أكل ل30 طالب دولي.

اتصلت أم كرس قبل أيام بجين –منسقة البرنامج مع زوجها بوب- تطلب أن تصنع لنا عشاء للكريسماس, لأن ابنها كريس بعيد عنها. أين كريس؟

كريس طالب جامعي, أخذ سنة اجازة, وسافر الى مناطق من العالم كمتطوع يساعد الفقراء والضعفاء مع بعض المنظمات الانسانية الدولية. أيام الكريسماس كان في ايرلندا. ولأنها افتقدته, أرادت أم كريس أن تعوّض فقدها اياه باطعامنا نحن ما يحبه كريس. لم تطبخ الطعام وترسله للجيران أو تدعو ضيوفا كثر... بل أرسلته لنا –الطلاب الأجانب- كما يعمل ابنها في خدمة المحتاجين في دول أجنبية.

أظن الابن قد تعلم الخدمة من والدته, فهي عندما افتقدته وهو يبذل نفسه في الأعمال الانسانية, بذلت هي وقتها لعمل انساني. فرق كبير بيننا اذ نستشعر عمل الخير, وبين اتخاذ خطوة في طريقه. كم منا يستحسن برامج "الطبق الخيري" ولا يشارك فيه؟

فلنتعلم من أم كريس.

Sunday, December 25, 2005

مذكرات ساكن كنيسة (5
الليلة الكبرى

ضمن البرنامج, تستضيف احدى العوائل واحدا أو أكثر من بين 30 طالب مشترك. جئت للتو, مع علي, من عائلة استضافتنا يومين في عيد الميلاد.... يلعن أم الفلة. قال منظموا البرنامج للعائلة انني وعلي "قلب المجموعة الفلة". علي منفخة, وانا عصاة وكلينا طويييل (بالمقاييس السعودية). نسخر من بعض دائما, هو يرفع, وأنا أكبس (لأنه ما يقدر ينقز ويكبس) ... قالت فتاة أخرى (مسكينة العائلة التي تضم كليهم... سيخلص جميع طعامها + يذهبون للسجن).هههه صدقت... انتهى الأكل, ورقصنا العرضة مع العائلة وضيوفها في الشارع... لكن لم نذهب للسجن. استخدمنا عصي وورود وآلات حرث بدل السيوف على أنغام "فوق هام السحب" وصوت محمد عبده الساحر.
مع انتهاء الليلة قال الأب (الجد): الآن نعرف لماذا هناك مشاكل في الشرق الأوسط :) وضحك الجميع منا وعلينا. قلت أني سأكتب قصة القسيسة الجميلة... كانت تأكل معنا على نفس الطاولة مع أبوي العائلة... موتناها من الضحك

اكتسبنا عائلة جديدة, وصار الجميع يعد (ون, تو, ثري, "فوق") ... ورجعنا لمجموعتنا في الكنيسة بانتظار 3 أيام كبرى في أورلاندو ووناسة لا توازى في ديزني وورلد. ياهوووووو
سأكتب لدى عودتي عن الرحلة وعن العائلة... هل سأنام في هذه الليلة الكبرى؟ لا زلنا نلعب ولا أدري متى ننام
دمتم في سعادة.

مذكرات ساكن كنيسة (4)

مرسيدا, عاصم, أولما, وريالدا

مرسيدا وزوجها عاصم قدما من البوسنة مع طفلتيهما قبل بضعة أعوام. هي مسيحية وهو مسلم, وهنّ لم يقررن. يحتفلن بميلاد المسيح ويحضرن الكنيسة, كما يصمن رمضان ويصلين ويتحجبن فيه. يصر الوالدين أن يتعلما "الثقافتين" المسيحية والاسلامية, والثقافتين الامريكية والبوسنية. كما يهتمان كثيرا بتربيتهما وتعليمها اللغة الأم وأهمية العودة الى البوسنة والمشاركة في بنائها.

كلا الزوجين من عائلة غنية, لكن عاصم يعمل الآن في تصميم الأثاث, ومرسيدا تطبخ في الكنيسة والكل يعرفها. لا يجلس أحد منا من النوم الا اذا علمنا أن فطورها جهز, و نعبر المطبخ نتأمل ما تطبخ للآخرين. في أحد الأيام, جهزت عدة أطباق لامرأة ستسافر بالأكل الى جزر الكاريبي!

مرسيدا تحبني في الليل, ولا تحبني في الصباح! في الليل أكثر السوالف معها عن البوسنة وأوضاعها, وعن ابنتيها وتربيتهما. الأولى, أولما- 17 سنة, احدى المشرفات على مجموعة البنات. حبّوبة, قصيرة, بيضاء, وممتلئة, لكن رياضية. هزمتني في كل مباراة تنس طاولة بيننا. الثانية ريالدا (ريكي- 15) أطول قليلا, سمراء, رشيقة, وأكثر أنوثة من أي فتاة أمريكية.

أولما وريكي متفوقتين في الدراسة, وفي الألعاب. الأولى هي الهدافة الأولى في عمرها في المدينة, والثانية ايضا ظهرت في الصحف المحلية كلاعبة كرة قدم متميزة.

لكن تربية البنتين معقدة قليلا. الأب عاصم تعلم العربية طفلا, ويقرأ القرآن بانتظام. أما الأم فتطبخ في الكنيسة, الكنيسة التي رعت البنتين وأدخلتهما مجانا لمدرسة خاصة تابعة لها, تكاليفها 10 آلاف دولار سنويا. "أهم شيء هو العلم" تقول الأم ذات الشعر الكستنائي والعينين الزرقاوين, "فبالعلم استطعت وزوجي القدوم هنا, وبالعلم سنرجع الى بلادنا".

هم العودة هم مشترك بين مرسيدا وأخريات خرجن من البوسنة... بعضهن رحل الى فرنسا, وأخريات الى ألمانيا وأمريكا وأستراليا وغيرها. في شهر يونيو القادم, ستجتمع الأمهات وأزواجهن في البوسنة, ويعطين الأبناء والبنات فرصة للتعارف في البلد الأصل, لعلهم جميعا يستشعرون أهمية بناء البلد... ولعل البعض يعشق بعضا آخر ويتطلع للقاء في البوسنة مجددا.. كزوجين! أتساءل, كيف هو شعور المشردين من الفلسطينيين في شتى أنحاء الأرض؟

في الصباح, مرسيدا لا تحبني... لأنني أتأخر في الجلوس من النوم, ويداهمني وقت البرنامج فلا أتمكن من الافطار. دائما تخص لي بعض الأكل, ودائما لا آكله. تقول "لو كنت أمك... آااه, لا تأكل أبدا!!".

أعان الله أمي علي, وأعان مرسيدا في تربية ابنتيها أولما وريكي.

مذكرات ساكن كنيسة (3
بوب و جين

بوب له روح مرحة وحدس لا يخطئ حول الأشخاص... هو من سمّاني "صانع المشاكل" منذ رآني. ورغم أعوامه ال 64 وشعره الأبيض, لم يصب جسمه الوهن ولا ذكاءه الضعف. لعل مرد ذلك أنه تخرج من الجامعة بتخصص "تربية بدنية"! أما زوجته جين فقد أثر الزمن في بنيتها, لكنه زاد من أمومتها. تكاد لا تفرق بين معاملتها لنا ومعاملتها لابنتيها المشرفتين في البرنامج.

بوب و جين خدما كثيرا في الكنيسة, وتكفلا ب"بيت الطلاب الدولي" لسنين عديدة. عندما اشتركت قبل سنتين في سان أنتونيو, كنت قد سمعت أنه ثاني أحسن برنامج بعد برنامج فلوريدا مع بوب و جين. يحزنني أن أعلم أن هذه السنة هي السنة الأخيرة للزوجين في قيادة البرنامج... لكنهما خلفا وراءهما ابنتين تهتمان بثقافات العالم, وذكريات غالية لدى زوّار كثيرين قدموا من دول كثيرة.

كثيرا ما يحتاج كبار السن الى رعاية, لكن بوب هنا يرعانا. كثير من الأعمال تتطلب متطوعين, و بوب كان سباقا دائما. هو نفسه صانع مشاكل ومروّج ضحك في الكنيسة. أتمنى أن أجد المتطوعين للخدمة الاجتماعية في أعداد كبيرة وأعمار متعددة لدينا في السعودية. كما أتمنى أن أصل في الخدمة الاجتماعية الى مثل عمره أو أكثر.

مذكرات ساكن كنيسة (2)

كيف تعمل؟

برنامج "بيت الكريسماس الدولي" الذي ترعاه الكنائس مثير للاعجاب للتنظيم الكبير الذي يتطلبه, والعدد الكبير الذي يحضره. حسبنا أن عدد الطلاب الذين سجلوا ولم تتمكن الكنائس من استضافتهم هو 400 طالب من دول عديدة وجامعات مختلفة. فكيف يقوم البرنامج؟


احدى الكنائس في أتلانتا تعمل مع منظمة للطلاب الأجانب. المنظمة مشتركة مع جميع أقسام "الطلاب الأجانب" في الجامعات. على الطالب الراغب بالاشتراك أن يدفع مبلغ 80$ فقط, وتتكفل الكنيسة بباقي مصاريف البرنامج بين 17 ديسمبر و 2 يناير. أما كنيسة أتلانتا فتعمل مع قسم "الأنشطة الدولية" في كل الكنائس الأخرى حول أمريكا وتنظم معهم طريقة البرنامج, اما استضافة عائلة منتسبة للكنيسة للشخص, أو استضافة الكنيسة لمجموعة كاملة. في كلتا مشاركاتي, كنت ضمن مجموعة, وفي كلتا الكنيستين رأيت تنظيما وسعة وأموالا وطيبة لا تضاهى.

هنا في كنيسة "جانب النهر" في جاكسونفل (فلوريدا) ملحق ضخم للأنشطة: مسرح, قاعة ضخمة, غرفة صوتيات, غرف أخرى, حمامات ودورات مياه, ومطبخ. الجميع ينام على أسرّة هوائية في غرفتين منفصلتين للأولاد وللبنات. أما القاعة ففيها جميع أنواع الألعاب التي يمكن تخيلها, أتى بها جميعا متبرعون من منتسبي الكنيسة. كما أن فيها انترنت لاسلكي, تلفاز وشاشة عرض وجهاز "دي في دي" ومجموعة أفلام. الطلاب الآسيويون لا يعيشون بدون طاولة تنس, وقد أتت الكنيسة بواحدة يوم وصولنا...لا زلنا نستمتع بالسهر ونحن نلعبها.

يشرف على الطلاب (ويعيش معهم) ولدين من منتسبي الكنيسة, واثنتين تشرفان على الطالبات. المشرفون والمشرفات يستمتعن بصحبة الزوّار الأجانب, ويحصلون على راتب قدره 900$ نظير جهودهم. أما المشرفين على كامل البرنامج (بوب وزوجته جين), والتي تطبخ لنا (مرسيدا), فلا يحصلون على أي شيء غير محبتنا لهم.

جميع البرامج التي نحضرها تكون اما خدمة عامة –كالسفر الى مدينة أو المساعدة في ملجأ الفقراء- أو خدمة من قبل أحد منتسبي الكنيسة. زرنا –مثلا- شركة تنتج الألعاب لديزني لاند وديزني وورلد ودبي لاند وغيرها, والذي أخذنا في الجولة وأجاب عن أسئلتنا هو رئيس الشركة نفسه! وصل اليه بوب عن طريق منتسب للكنيسة يلعب الغولف مع مالك الشركة.

الشيء الالزامي الوحيد الذي يربط الطلاب بالكنيسة –عدى السكن- هو حضور عظة يوم الأحد مع باقي المصلين, وهي عظة لا "تبشير" (أو "تنصير") فيها... وسأتحدث عن العظات التي حضرتها لاحقا. أما الشيء الذي يلزم منتسبي الكنيسة بالطلاب فحضور "الليلة العالمية" حيث يطبخ كل طالب طعاما من دولته, ويقدم شيئا من تراثها.

لا يمكن لبرنامج ممتع وناجح مثل هذا أن يقوم من دون جهد كبير, ومحبة أكبر للانسانية والدين.

وماذا أستفيد أنا؟ أشياء كثيرة أذكرها لاحقا, لكن أحبها الي الأسماء الكثيرة التي أحصل عليها. طلبت منهم أن يسموني "رداوي" (رضّاوي) حتى لا يخربطوا اسمي رضا بريتا كعادة الأمريكان... "رداو" معناها مشكل بالألمانية, فأنا "صانع المشاكل". على وزن "رداوي" أسموني "سباوي"... طعام حار ياباني. صرت أقدم نفسي "هاي, ماي نيم از سباوي, هوت أند سبايسي" ههه. أما اسمي الصيني الذي حصلت عليه البارحة ف"شواي جه"(بجيم مصرية).... الفتى الوسيم. لا اعتراض!
لكن بوب رجع يسميني "علي بابا"... فسأريه مرح الأربعين حرامي, ومغامرات ألف ليلة وليلة.

تحياتي!

Thursday, December 22, 2005

يوميات ساكن كنيسة
Christmas International House (CIH)

في احدى عطلات ميلاد المسيح (الكريسماس) مطلع الستينات الميلادية, كان القس بيت بيترسون راجعا الى منزله في بنسلفانيا (أمريكا) مارا بحرم جامعي... فوجده خاليا الا من بعض الطلاب الأجانب (الدوليين). استشعر وحدتهم, وقرر مساعدتهم, فاستضافهم وزوجته ليالي الميلاد ورأس السنة.

قبل حلول المناسبة من السنة القابلة, كان القس قد اتفق مع بعض الكنائس على استضافة طلاب دوليين آخرين... وولدت منظمة جديدة للطلاب الأجانب اسمها "بيت الكريسماس الدولي" تتبناها كنائس كثيرة في أرجاء أمريكا.

(CIH -Christmas International House: A Holiday of Friendship with International Students- www.christmasih.org)

حضرت وصديقي محمد هذا البرنامج العام ما قبل الماضي, وها أنذا أعود هذا العام الى مدينة أخرى مع صديقي علي. النسبة الأكبر من الطلاب تأتي من الشرق الأقصى (اليابان, تايوان, والصين تباعا) مع أعداد قليلة من أوروبا (أوكرانيا وألمانيا). في كلتا المرتين, كنا نحن السعوديين الوحيدين الذين مرا بتاريخ الكنيسة التي نزورها. قال لنا المسؤولون في المرة الأولى أننا "أفضل طالبين مرا بتاريخ الكنيسة على مدى 31 عاما لمرحنا, اختلاطنا, طيبتنا, وروحنا القيادية ضمن المجموعة."

ولأن تاريخي الطويل يثبت استحالة كتابة يوميات في دفتر خواطري, قررت أن أكتب مذكرات أقيدها هنا في مدوّنتي. سأكتب-بعون الله- بعض أبرز ما يدور في البرنامج مع بعض الملاحظات والأفكار الشخصية, دون أن تكون الملاحظات قناعات, ودون امكان الرجوع الى مصادر. سأكتب بالعربية... لعلّ فهمنا للآخر يزداد, خاصة وأن بيننا في العالم العربي –المسلم حضارة- مواطنين مسيحيين في مصر ولبنان والأردن, وبالتأكيد, في فلسطين. لن يكون بامكاننا شرح قضيتنا ونشر الديمقراطية في بلداننا ما لم ينتشر بيننا احترام وفهم لجميع من يختلف معنا. لن أغطي ما يدور منذ الأول الى الأخير لأنني, ببساطة, أحب أن أستمتع بوقت الفراغ الذي لا أفعل فيه شيء.. نعمة لا يعادلها سوى التأمل والتفكير أثناء الاستحمام, أو الراحة الكبرى بعد الخروج من "بيت الراحة".

أما القصص فمتنوعة. هناك قصص الأزواج ألينا وجاك, بوب وجين, وشيريل وكليتون. هناك أيضا قصص مرسيدا البوسنية وابنتيها, القسيسة الجميلة وخدمتها في فلسطين, والطفلة الشقية لورا. وأما الخواطر والأفكار فتتعدد بين حوار الأديان وقضية فلسطين, مدينة سانت أغسطين, رعاية الطفولة, صلوات في الكنائس, الخبالة والشقاوة وكل مرادفاتها, وتساؤلات عن التنمية السياحية.

أتمنى أن تكونوا معي في القراءة والتعليق. الأهم أن أكون مع نفسي ولا يفارق عقلي بدني ولا يجرفني سيل الخبالة. سألت يابانيين عن "كيف الحال" بلغتهم, وهي الآن شعاري الذي أصرخ به كلما فرحت. هل سمعتم عن أحد يصرخ "كيف الحال" كلما فرح؟!

تشويشيدووووووووووووو D:

Wednesday, December 21, 2005

Bill Gates, the Philanthropist

I some how got to read a special anniversary issue of the “Smithsonian”. It covered the “35 Who Made a Difference”. One article was “Bill Gates: the king of software takes on his biggest challenge yet” by Former President Jimmy Carter, who co-founded “The Carter Center” with his wife and won the Nobel Peace Prize in 2002. Gates was recognized not for his entrepreneurship in software, but for his “Bill & Melinda Gates Foundation” dedicated to public health on a global scale.

The article shows that no matter what our fields of study are, or what careers we choose, we can make a difference. It also triggers a thought about how effective Muslim charity organizations are, and the degree to which our rich Arabs are involved in serving citizens of their countries and all the world. I study engineering, but really have nothing to do with it... the article really touched me.

The first paragraph reads: “As a former engineer and businessman, I’ve long admired Bill Gates’ innovative entrepreneurship: while we share a high regard for the vision it takes to achieve far-reaching goals, he far surpassed anything I accomplished in engineering and business. He sees how the world can be made better with the strategic and daring use of time, talent and resources."

The last paragraph about the couple’s foundation reads: “Bill and Melinda’s foundation has set a major change in motion, elevating the potential of public health research and policy to improve life on earth. It has energized research into global health, made that work a credible career choice and attracted politicians to the cause. Perhaps, most important, the confidence Bill has brought to the field has stimulated much more funding. As a result, we can see a day when sufficient resources are applied to global health to prevent the suffering and deaths of tens of millions of people.”

To read the full article, please click
http://www.smithsonianmag.si.edu/smithsonian/issues05/nov05/35_gates.html
To read an article about Bill Gates by Ahmed Al Rabi'i, please click
http://aawsat.com/leader.asp?section=3&article=332488&issue=9843

Tuesday, December 20, 2005

أنا سني وأحب الشيعة, أنا شيعي وأحب السنة

مقال للدكتور النائب وليد الطباطبائي من الكويت بعنوان "أنا سني وأحب الشيعة" قابله مقال آخر من المحلق دوما, الشيخ السيد ضياء الموسوي من البحرين بعنوان "أنا شيعي وأحب السنة".
المقال الأول نشر في صحيفة الوطن الكويتية, وهنا الرابط http://alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=383814&pageId=26
أما المقال الثاني ففي الوسط البحرينية, هنا الرابط من موقع قناة العربية
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/12/20/19639.htm

... وعودة لاحترامي لتجربة الحركة الاسلامية التركية, أنقل هنا جزءا من مقالة الموسوي

شكرا للنائب الكويتي وليد الطبطبائي لدعوته للتقارب في مقاله الجميل:(انا سني وأحب الشيعة).وارد عليه التحية :(أنا شيعي واحب السنة). اتمنى ان ارى في الكويت والبحرين والخليج جمعيات ومؤسسات وقوائم انتخابية مشتركة بين كل الطوائف حتى نثبت للجميع مصداقيتنا واننا أمة تترجم اعمالها بالفعل وليس ذلك على الله ببعيد.

بودي لو يقرأالاسلاميون تجربة الحركة الاسلامية في تركيا فهي انضج حركاتنا في كل شئ في السياسة والبرغماتية والوعي كذلك التدين والتسامح ومواكبة العصر ايضا حيث الحداثة والتطويروالمدنية."

Friday, December 16, 2005

ميشييل ونيكول والسعوديين/ الشيعة والسنة: الاختلاف والخلاف

تيني من الفلبين, سلمان من باكستان, هنديكيا من نيجريريا, أليهاندرو من البيرو, ريكاردو من المكسيك, لورا من مصر, هنتشو ست من الصين, نيكول (الأب أيطالي, الأم ألمانية, واحدى جداتها من الهنود الحمر- درست فرنسي وايطالي وفيتنامي وياباني واسباني والحين بدأت تكتب عربي), و ميشيل (عاد هذي خليط من أسبانيا وايطاليا وفرنسا, تحتار ويش تصنفها)... هذي أسماء بعض الشلة المحيطة بثلاثة أصدقاء سعوديين سبقوني الى الجامعة في أمريكا. القاسم المشترك بينهم جميعا هو أنهم طلاب أجانب, أو من أقليات عرقية, أو بيض في جامعة غالبيتها من الطلاب البيض الأغنياء. ورغم أن صداقات الشلة تمتد الى أمريكان كثيرين آخرين, الا أن تكتل الطلاب ذوي الجنسيات أو الأعراق المختلفة معا لا يمكن اغفاله في أي جامعة... خاصة اذا كانت الجالية كبيرة من الشرق الأقصى أو الهند.

تذكرت هذا الواقع –الطبيعي والمعتاد جدا- لدى قراءتي تساؤلات عن مدى اختلاط الطلبة الشيعة مع زملائهم في الجامعة. التساؤلات كتبها حسن في مدونتة "أمواج الشرقية", والحوار أثارته نورة في مدونتها "سعلوة". ولأجل التركيز على الموضوع وعدم الانسياق الى الاستقطاب المذهبي أو تنمية الحس الطائفي, اخترت أن أكتب ملاحظاتي كطالب سعودي شيعي درس في مناطق مختلفة ولاحظ هذه الظاهرة. أرجو ممن يقرأ هذه الأفكار من الشيعة أن يضيف اليها بالتصويب والافاضة, والنقد والانتقاد. كما أرجو من القراء السنة أي يتفهموا الدوافع ويصارحوا بالوقائع. أبدأ أولا بالمنطلقات, ثم أتحدث عن التطلعات... واعذروني على الاطالة (على فكرة, تكفوا اقروا باقي بوستاتي, تراها أقصر! ههه)

* قلة الاختلاط:

يكاد ينتسب جميع سكان القطيف للمذهب الجعفري بنسبة تذكر بالانتخابات الرئاسية العربية (99,99%!) لكنهم كانوا متوافقين دائما مع اخوانهم السنة في دارين وعنك وأم الساهك... كانوا يحتكمون معا للقاضي أيا كان مذهبه, يشتركون في التجارة, يرثون قادتهم, ويؤدون الأمانات الى بعضهم. هم جميعا, في النهاية, أهل منطقة واحدة. لكن شباب القطيف نادرا ما يلتقون سنيا من خارج المنطقة, باستثناء المدرسين الذين يفدون من مناطق سعودية مختلفة.

المدرسون هؤلاء سفراء مناطقهم, وفي معظم الأحيان سفراء مذهبهم... لا لأن الطلاب ينظرون لهم بعين مذهبية, بل لأن كثيرون من المدرسين (خاصة "طلبة العلم الشرعي") يلتزمون الهوية الدينية وينأون عن الهوية الوطنية (... الى وقت قريب حيث غير الحوار الوطني فيهم هذا المنحى), ولأن غالبية ممن تحمل الهوية الدينية (مطاوعة) ينالون الطلاب بسوء في مذهبهم, يظلمونهم في درجاتهم, ويضيقون عليهم حرية التعبير عن الفكر والمعتقد. ورغم أن بعض أعز المدرسين علي هم مدرسي مواد دينية, الا انني في دراستي الطويلة في السعودية لم يمض علي فصل دراسي واحد دون أن أشهد مثل هذه التصرفات المهينة لطلاب لم تكتمل شخصيتهم بعد. (تخيلونا في الطابور واحنا في المرحلة المتوسطة... زميلنا يفتتح المقدمة بالحمد لله والصلاة على النبي محمد و"آله", فيتجه أحد المدرسين لادارة التعليم شاكيا على المدير القطيفي لسماحه ب"آل" محمد... كيف شعورنا؟ كيف ردة فعلنا؟).

يندر أن يوجد طالب قطيفي لم يشهد أذى مدرس سني عليه أو على أحد زملائه في معظم أعوامه الدراسية.

* ثقافة الاقصاء لدى الاسلاميين:

... ثقافة الاقصاء التي لازمت علماء الدين, سنة وشيعة, عبر الزمن تمثلت هذين العقدين في صورها الأشد. لا اقصاء المختلفين مذهبيا فقط, بل وفكريا وثقافيا وحتى عمليا! اشتدت الوطأة على تيارات القوميين والحداثيين والليبراليين والليبراليين الجدد وكل من سولت له نفسه مخالفة رأي التيار الاسلامي الحركي في صيغته المتشددة لدينا.

قرأت في اذاعة المدرسة احدى روائع الوزير-الدكتور-الشاعر- الانسان غازي القصيبي ايام اشتداد الانتفاضة... وسرعان ما أتاني المدرسون متوعدين "كيف تنصر القضية بلسان علماني كافر"؟ ليس اسم القصيبي حرام فقط, بل وأسماء عبد الله الغذامي, تركي الحمد, علي سعد الموسى, قينان الغامدي, مها الحجيلان, مرام مكاوي, بدرية البشر, حسين شبكشي, عبد الرحمن الراشد, وسلسلة تطول من ألمع مثقفينا وكتابنا وصحفيينا.

الذين يحبون هذه الأسماء أقرب الناس الى التوافق, رغم أن المتمسك بالدين أولى بالتقارب مع منتسبي التيارات والمذاهب الأخرى. ان لم يكن المتدينون جاهزون ل"التقريب بين المذاهب", فهم أولى الناس ب"التقريب بين أتباع المذاهب".

الاصطفاف الطائفي نتج من حدثين دينيين ضخمين ولدا في ذات الوقت: "الصحوة الاسلامية" في السعودية, و"الثورة الاسلامية" في ايران. مؤسف أن تمنع لافتات الدين الالتفات الى الانسانية. كتب الامام علي –عليه السلام- لواليه على مصر أن يحسن الى جميع رعيته, فهم "أخ لك في الدين, أو نظير لك في الخلق".

كثير من التراث الاسلامي المتسامح اما مغيب, أو يشاد به ولا يطبق, كعدالة ابن الخطاب مع ابن عمرو بن العاص حينما أنصف الفتى القبطي منه.

* الواقع السياسي:

مع انعدام المساواة بين المواطنين, تفاوت الفرص الوظيفية, التهميش السياسي, الحصار الاعلامي, والاتهام الديني... ينشأ لدى الأقلية المستهدفة انكفاء على الذات وتضخم الخوف على الهوية. الشعور الرمزي هذا يتضاعف كلما وجد في القطيف كتب ومطويات نشرت خلسة لتكفير الشيعة أو تهديدهم. كانت الذروة الأولى مطلعة الثمانينات الميلادية, وها نحن نعيش الذروة الثانية. قتل الجيش الأمريكي في العراق حوالي 100,000 مواطن, حسب أحد الاحصاءات غير الرسمية, فيما قتل الارهاب 26,000 شيعي في المساجد والحسينيات... وحتى المطاعم والتكيات!

في ذات الوقت, سافر أحد كبار الشيوخ الشيعة الى خارج الوطن خلال شهر محرم لأنه تبلغ تهديدات جدية بالاغتيال, كما نشرت الحكومة الحاوجز الاسمنتية ونقاط التفتيش في جميع أرجاء القطيف بعد أن اصطادت وكرا للاسلحة أنشأه الارهابيين بغية حصاد رؤوس كثيرة تشارك في مناسبة استشهاد الامام الحسين بن علي وأصحابه وأهل بيته, كما وسبي نسائه وحرمه. الارهابيون يلبسون الدين مسوحا لقتل الآخرين, ولو قتل في القطيف جمع لاضافت حزنا رهيبا على الفاجعة التاريخية.

ظلال هذه الأحداث على التفكير الواعي واللاواعي تنتج بالضرورة قدرا كبير من الحذر والنفور والشك تجاه التيار المتشدد الذي خرج الارهاب من عباءته. اذا كان قادة رأيه غير آمنين,,, كيف يأمن المواطن الشيع العادي؟

* الواقع الاقتصادي:

مدينة ينتج حقل النفط تحت بيوتها قرابة المليون برميل يوميا... لا يستطيع أبناءها كتمان الأسى لانتشار البطالة بين شبابهم, وتدني المستوى الاقتصادي لغالبية عوائلهم. رغم أن قادة الرأي في القطيف يثقفون الناس ويطلعونهم الى ان مشاكل قلة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار السياسي, تدني المستوى الاقتصادي للعوائل وانتشار البطالة بين الشباب كلها مشاكل وطنية تشمل جميع المناطق, الا أن هذا العلم شيء, واستيعابه شيء آخر. كم يستطيع المواطن السعودي في القطيف أن يدرك هذا الشيء اذا سافر لدول الخليج الأخرى التي لا يشعر الشيعة فيها بالتهميش... كيف يدرك أن هذه المشاكل وطنية اذا علم أن حقل مدينته ينتج ثلث أو نصف ما تنتجه احدى الدول أو الامارات الغنية؟

* الواقع الاجتماعي:

لا يؤثر في الواقع الاجتماعي شيء كما تؤثر فيه البيئة السياسية والمستوى الاقتصادي, لكن طبيعة السكان وطريقة تقسيم الحارات وغيرها من العوامل الاجتماعية تظل ذات أهمية. طريقة الحياة في القطيف شعبية أكثر منها مدنية. لكل شاب مجموعة من الشلل: شلة المدرسة, شلة الحارة, شلة فرق كرة القدم, وغيرها. اذا وصل هؤلاء الشباب الى الجامعة –في ظل غربة نفسية- وتعرفوا على شباب آخرين من نفس منطقتهم... ينجذبون اليهم ويكونون شلة جديدة. غالبية من أصدقائي الدارسين في الرياض وجدة والدمام والأحساء لا يلتقون بزملاء الدراسة القطيفيين في "الويكند". أولئك شلة "شقة الحرية" أو "كورس البلاهة", ولا يعوضون عن باقي الشلل. تراكم حالة الانعزال ومشاعر الحذر, بالاضافة الى أن هؤلاء الطلاب "لا يحتاجون" للتعرف على طلاب من منطاق أخرى... يجعل الفراق مفهوما (لكن مرفوضا). والذي يجعل الفراق مؤبد أن الطلاب الجدد على الانفتاح المناطقي والمذهبي في الجامعة يعانون من الانغلاق الفكري في الجامعة, ويتأذون من المدرسين والطلاب المتشددين أضعاف ما نالوه طوال حياتهم.

*** التطلعات***

المجتمع السعودي يفتقد الى المبادرة في حل مشاكله أو حتى ادراكها. فهو لا يهتم بأي نشاط أهلي لتنظيف البيئة, ويتثاقل من المشاركة في جمعيات البر والاحسان بغير المال. مجتمع يحذر الناس فيه من الافصاح عن افكارهم أو معارضة الأفكار السائدة (ولعل أبرز من عبر عن ذلك الروائية المحلّقة رجاء الصانع). كما أن الطلاب الشيعة يتساءلون "لم التعرف؟ بل لم عدم التعرف؟", كذلك الطلاب السنة. وكما أن الطلاب السنة يسألون "حتى متى؟", كذلك يفعل الطلاب الشيعة.

على مثقفي كلا الطرفين ومشايخهم أن ينفتحوا على بعضهم, يزيلوا تراكمات الشك و يتجاوزوا مشاعر الريبة. عليهم أن يشيدوا ثقافة تحترم التنوع وتؤكد التعايش, تقر حرية الفكر والمعتقد, وتقدس الشراكة الوطنية و الانسانية.

الشباب السنة والشيعة معا يقرؤون الصحف المحلية ويعرفون كتابها, يقرؤون الكتب الفكرية معا ويحترمون روادها, يستمعون لنفس الأغاني معا (ممن يستمعها من الطرفين) لمطربين سعوديين أو غير سعوديين. كلهم يلبسون نفس الثوب, يشجعون نفس المنتخب, وينقسمون جميعا –سنة وشيعة- في تأييد الفرق الرياضية بين هلالي ونصراوي واهلاوي واتحادي وغيرها. اذا كانت الثقافة متشابهة الى حد كبير- ورغم بعض الاختلاف- فلم الخلاف؟

بعض أجرأ الكتاب السعوديين ينتقدون الفكر الاقصائي من التيار الاسلامي الحركي في ثوبه المتشدد, ولعلنا جميعا , أبناء جميع المذاهب الاسلامية ومنتسبي جميع التيارات الفكرية, نجني ثمراتهم. لكني هنا أتوجه للشيعة السعوديين: حسن الصفار, محمد الصفار, د. توفيق السيف, زكي الميلاد, ومحمد المحفوظ جميعهم شيوخ شيعة كتبوا –وبعضهم لا يزال يكتب- زوايا أسبوعية في صحفنا السعوية الرئيسية. كما أن بعض مثقفينا لا ينقطعون عن المشاركة فيها, مثل رقية الشبيب, عالية فريد, نوال اليوسف, محمد رضا نصر الله, كاظم الشبيب, حسن المصطفى, حسن حمادة, و الشاب أثير السادة... (بل أن حمادة يشارك في مطبوعات خليجية ولبنانية, ونوال أسست صحيفة سعودية الكترونية). تريدون المزيد؟ يشارك في "مجلة الكلمة", التي يرأس تحريرها الشيخ الميلاد, بعض ألمع المثقفين وعلماء الدين السنة. كما أن مجلة "القرآن نور" برئاسة الشيخ فيصل العوامي تنشر بحوثا اسلامية لكتاب سنة, وبحوثا لكتاب شيعة تستفيد من كتب تفسير لمؤلفين سنة. فاذا كان قادة الرأي والفكر فينا منفتحين الى أبعد الحدود على نظرائهم السنة, كيف ننغلق نحن عن شباب مثلنا؟


بقي أن أقول أن المبادرة الى دراسة المشاكل وحلها, كما واصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية بدأها بشكل جاد ومثمر أكثر الناس صدقا وأصدقهم انسانية... من فتح باب المواطنة والاعلام للشيعة, من وسع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار السياسي, من أنشأ الحوار الوطني, ومنتدى الطاقة الدولي, ودعى الى مؤتمر مكة الاسلامي, وزار أحياء الفقراء في العاصمة وضم المملكة الى منظمة التجارة العالمية.... خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله.

كلنا معك يابو متعب!

كلمة أخيرة:

صارحوني حول كل ما كتبت, وسأصارحكم بكل ما أعرف. لكنني بعد ساعات مسافر لمدة شهر, قد لا أتمكن خلالها من التعليق. أوصيكم جميعا –كأن في أحد يدخل بلوقي- بحسن الحوار والوصول الى قرار... تلزمون به أنفسكم أن تنفتح على الآخرين وتبتعد عن الصور النمطية حولهم.

دمتم!


Thursday, December 15, 2005

Social Effects of Cell Phones in Saudi Arabia

Reading the title, you might've thought "what! dude, this must be hilarious". It should be! sorry enough, though, this was a research paper I did in a class called "Social Nature of Technology". Between the intro and conclusion, I included many stories related to cell phones that Saudi society debated over... like "The Panda Rape", banning of camera cell phone, Nokia names, and intensive messaging during municipality elections. If you are interested enough to give these paragraphs a shot... plese give me feedback. I wrote in the intro:

Cell phones introduced social changes that have developed into unique forms in societies. In Saudi Arabia, cell phones have introduced many social changes most clearly seen in increased sense of individualism, cultural openness, and both social and political activism in a considerably short time. Examples of these developments present in this essay are traced from both personal experience and the Saudi press, including daily newspapers and TV stations.

Whereas the conclusion was:

New Communication technologies, especially cell phones and the internet, have led to cultural openness and debates on values in society including that in Saudi Arabia. The interaction between these two communication technologies will lead to further openness and far more activism which this society has not yet experienced; especially between young Saudis who comprise most of the nation. Cell phones capable of connecting to the internet will help spread the use of the internet in Saudi Arabia. It will also give the internet a personal touch. Many Arab thinkers advocate a culture based on higher degree of individualism, personal freedom and the ability to shape one's own ideas. They also advocate constructive criticism of the shared culture in society. It remains to be seen in the coming years whether new technologies including cell phones will help create a new culture with a personalized touch.

Have cell phones changed people around you in a way unique Saudi Arabia? If so, how?

Wednesday, December 14, 2005



ذوات الاٍحساس

ذوات الاحساس –وحدها- شعرت بمعاناة قلبي اذ يحبكِ, ينتظركِ, ويحن اليك...
وحدها... نجوم السماء رسمت لي عيونك... تضيء
وحدها... جبيبات الثلج وصفت لي ابتسامتك... تبهج
وحدها... أشجار الغابة خيلت لي شعرك... تسحر
ووحدها... أمواج النهر بينت لي كفك... تعطي... بل كلك يمنح.

لكن ذوات الاحساس معا وعديماتها عجزت أن تمتثل في حسن روحك أو أن تتجسد في جمال صورتك...

أنتِ... أين أنتِ؟

أنت في روحي وقلبي وعقلي.. تشيعين الحب وتمنحين العطاء.
أنت حاضرة أينما أكون... وفي كل حال أكون...
في الفرح والحزن...
في الصحة والمرض...
وفي العمل والأمل, والسكون والحركة, والاستقرار والترحال...

لكنك أيضا غائبة

كغياب النجوم عن سمائي المحترقة بالجوى
كغياب الثلج عن صحرائي الملتهبة بالشوق
كغياب الأشجار عن قمر ليلي الوحيد
وكغياب أنهار كلماتك العذبة عن قلبي

. حبيبتي... أين أنتِ؟


في الباص, عائدا من...


Turkish, her country, and mine


“I have a friend who is part Turkish. Even though her name is Kristen, she loves to be called Turkish”. That’s what I told Shaheen, the Turkish roommate of my friend, when I first met him. It was a good ice-breaker to start talking about his views about Turkey and its government lead by PM Ardoghan.

I’ve never heard an Arab talk about his country’s officials as passionate as Shaheen was talking about Ardoghan and his ministers. Ardoghan’s party, despite its “Islamist” roots in a very secular country, won a majority of parliament seats. The party lifted Turkey’s economy, boosted its relationship with Arab and Muslim countries, negotiated more successfully with the EU than previous governments, and yet maintained its commitment to democracy and human rights.

Arab countries, especially Saudi Arabia, should learn from the Turkish example. Furthermore, Saudi religious scholars should be more open and enlightened in order to promote such an example in Saudi Arabia and the whole Muslim World. It seems, however, that King Abdullah is a better advocate for such things than those who should. In the “Organization of Islamic Conferences” meeting held in Mecca last week, Abu Miti’b said: "أني أتطلع الى أمة اسلامية موحدة, وأتطلع الى حكم مسلمة رشيد يقضي على الظلم والقهر, وأتطلع الى تنمية شاملة تقضي على العوز والفقر, وأتطلع الى انتشار وسطية سمحة تمثل سماحة الاسلام, وأتطلع الى مخترعين مسلمين وصناعيين مسلمين وتقنية اسلامية متقدمة"

King Abdullah, you’re the greatest!
Oh, let us also learn from “Malaysia…Truly Asia”.

By the way, secretary of OIC is a Turkish professor… see what I was sayin?

For more on Turkey, I recommend two old articles… still applicable today!

تعاون تركيا مع الجامعة العربية مطلب جدير بالتشجيع http://aawsat.com/leader.asp?section=3&article=146699&issue=8812

حين وجدت أنقرة أن إسرائيل هي الحل! http://aawsat.com/leader.asp?section=3&article=298613&issue=9661

Sunday, December 11, 2005

A Wish of a Brainless Non-Sleeper

There are two types of friends I enjoy having conversations with. First, friends who think all the time, even while eating, watching "Friends", or searching for gold or oil in their noses. Second, friends who keep their brains in the "cleaning kit", whenever they need to clean a sink or toilet, they don't have to look for a sponge.
Those are the friends and readers I wish to attract to my blog. All others are also more than welcome to read, comment, and direct me to their own writings... but none of them will get a Nobel Prize (at least not according to my criteria). Have you heard of that line separating a genius person from a crazy one? Only those who use that line as a jump-rope qualify for my Nobel Prize. If you think you qualify, drop me a line, or send me an application!

Does any of that make sense? I don't know. All I know is that I hate Hurricane Katrina. It continues to ruin my life every moment of every day. I've been on bed since 3:00 am. It is now 4:30. I think I'm still awake. I might've not been able to sleep cuz I haven’t made a wish yet.
If so, here is my wish: I would like to see one Saudi Muslim who thought Katrina is a punishment from Allah on Americans (or specifically G.W. Bush)... I'd like him/her to look me -or any other Katrina victim- in the eyes... till he/she cries, repeating "I'm sorry, I didn't mean it"

p.s. if you were insulted by any of my words, I'm sorry,,, I'm going back to sleep!

Thursday, December 01, 2005

Help! Help! Something! Something!

I'm sure that was the first thing cavemen said when the first fire erupted in one of their caves.
That is also my feeling every time I attend my 5:30-7:00 pm classes… as well as the 8:00-10:30 am and noon- 2:30 pm classes (have I missed any?). This mysterious thing invades all my senses, controls all my behaviors, and prevents me from understanding anything going on around me. I've heard of “a word” for it, but I'm not so sure it covers all abnormal things that go on... it wasn't "ميتافيزيقية", "ديموغاجية", "دوغمائية", "توتاليتارية" nor any of those words columnists in newspapers throw in to sound intelligent. The proper usage for "the word" is something like "this is BOOORIIIING", or "oh man I’m BooooReD".

I also feel that way after reading more than 5 newspapers a day, checking out dozens of websites and doing lots of blah blah blah. All the sudden, I hear of this new wild, crazy, and fun thing going on; blogs. Umm, yahoooooooooo!

So, here I am, expressing myself from now on, communicating ideas, sharing thoughts, checking out other peoples’ experiences, learning from dialog, and seeking a fun (but wise?!) form of life to the extreme. Here I am, with a Full Start.