Full Start

Friday, December 16, 2005

ميشييل ونيكول والسعوديين/ الشيعة والسنة: الاختلاف والخلاف

تيني من الفلبين, سلمان من باكستان, هنديكيا من نيجريريا, أليهاندرو من البيرو, ريكاردو من المكسيك, لورا من مصر, هنتشو ست من الصين, نيكول (الأب أيطالي, الأم ألمانية, واحدى جداتها من الهنود الحمر- درست فرنسي وايطالي وفيتنامي وياباني واسباني والحين بدأت تكتب عربي), و ميشيل (عاد هذي خليط من أسبانيا وايطاليا وفرنسا, تحتار ويش تصنفها)... هذي أسماء بعض الشلة المحيطة بثلاثة أصدقاء سعوديين سبقوني الى الجامعة في أمريكا. القاسم المشترك بينهم جميعا هو أنهم طلاب أجانب, أو من أقليات عرقية, أو بيض في جامعة غالبيتها من الطلاب البيض الأغنياء. ورغم أن صداقات الشلة تمتد الى أمريكان كثيرين آخرين, الا أن تكتل الطلاب ذوي الجنسيات أو الأعراق المختلفة معا لا يمكن اغفاله في أي جامعة... خاصة اذا كانت الجالية كبيرة من الشرق الأقصى أو الهند.

تذكرت هذا الواقع –الطبيعي والمعتاد جدا- لدى قراءتي تساؤلات عن مدى اختلاط الطلبة الشيعة مع زملائهم في الجامعة. التساؤلات كتبها حسن في مدونتة "أمواج الشرقية", والحوار أثارته نورة في مدونتها "سعلوة". ولأجل التركيز على الموضوع وعدم الانسياق الى الاستقطاب المذهبي أو تنمية الحس الطائفي, اخترت أن أكتب ملاحظاتي كطالب سعودي شيعي درس في مناطق مختلفة ولاحظ هذه الظاهرة. أرجو ممن يقرأ هذه الأفكار من الشيعة أن يضيف اليها بالتصويب والافاضة, والنقد والانتقاد. كما أرجو من القراء السنة أي يتفهموا الدوافع ويصارحوا بالوقائع. أبدأ أولا بالمنطلقات, ثم أتحدث عن التطلعات... واعذروني على الاطالة (على فكرة, تكفوا اقروا باقي بوستاتي, تراها أقصر! ههه)

* قلة الاختلاط:

يكاد ينتسب جميع سكان القطيف للمذهب الجعفري بنسبة تذكر بالانتخابات الرئاسية العربية (99,99%!) لكنهم كانوا متوافقين دائما مع اخوانهم السنة في دارين وعنك وأم الساهك... كانوا يحتكمون معا للقاضي أيا كان مذهبه, يشتركون في التجارة, يرثون قادتهم, ويؤدون الأمانات الى بعضهم. هم جميعا, في النهاية, أهل منطقة واحدة. لكن شباب القطيف نادرا ما يلتقون سنيا من خارج المنطقة, باستثناء المدرسين الذين يفدون من مناطق سعودية مختلفة.

المدرسون هؤلاء سفراء مناطقهم, وفي معظم الأحيان سفراء مذهبهم... لا لأن الطلاب ينظرون لهم بعين مذهبية, بل لأن كثيرون من المدرسين (خاصة "طلبة العلم الشرعي") يلتزمون الهوية الدينية وينأون عن الهوية الوطنية (... الى وقت قريب حيث غير الحوار الوطني فيهم هذا المنحى), ولأن غالبية ممن تحمل الهوية الدينية (مطاوعة) ينالون الطلاب بسوء في مذهبهم, يظلمونهم في درجاتهم, ويضيقون عليهم حرية التعبير عن الفكر والمعتقد. ورغم أن بعض أعز المدرسين علي هم مدرسي مواد دينية, الا انني في دراستي الطويلة في السعودية لم يمض علي فصل دراسي واحد دون أن أشهد مثل هذه التصرفات المهينة لطلاب لم تكتمل شخصيتهم بعد. (تخيلونا في الطابور واحنا في المرحلة المتوسطة... زميلنا يفتتح المقدمة بالحمد لله والصلاة على النبي محمد و"آله", فيتجه أحد المدرسين لادارة التعليم شاكيا على المدير القطيفي لسماحه ب"آل" محمد... كيف شعورنا؟ كيف ردة فعلنا؟).

يندر أن يوجد طالب قطيفي لم يشهد أذى مدرس سني عليه أو على أحد زملائه في معظم أعوامه الدراسية.

* ثقافة الاقصاء لدى الاسلاميين:

... ثقافة الاقصاء التي لازمت علماء الدين, سنة وشيعة, عبر الزمن تمثلت هذين العقدين في صورها الأشد. لا اقصاء المختلفين مذهبيا فقط, بل وفكريا وثقافيا وحتى عمليا! اشتدت الوطأة على تيارات القوميين والحداثيين والليبراليين والليبراليين الجدد وكل من سولت له نفسه مخالفة رأي التيار الاسلامي الحركي في صيغته المتشددة لدينا.

قرأت في اذاعة المدرسة احدى روائع الوزير-الدكتور-الشاعر- الانسان غازي القصيبي ايام اشتداد الانتفاضة... وسرعان ما أتاني المدرسون متوعدين "كيف تنصر القضية بلسان علماني كافر"؟ ليس اسم القصيبي حرام فقط, بل وأسماء عبد الله الغذامي, تركي الحمد, علي سعد الموسى, قينان الغامدي, مها الحجيلان, مرام مكاوي, بدرية البشر, حسين شبكشي, عبد الرحمن الراشد, وسلسلة تطول من ألمع مثقفينا وكتابنا وصحفيينا.

الذين يحبون هذه الأسماء أقرب الناس الى التوافق, رغم أن المتمسك بالدين أولى بالتقارب مع منتسبي التيارات والمذاهب الأخرى. ان لم يكن المتدينون جاهزون ل"التقريب بين المذاهب", فهم أولى الناس ب"التقريب بين أتباع المذاهب".

الاصطفاف الطائفي نتج من حدثين دينيين ضخمين ولدا في ذات الوقت: "الصحوة الاسلامية" في السعودية, و"الثورة الاسلامية" في ايران. مؤسف أن تمنع لافتات الدين الالتفات الى الانسانية. كتب الامام علي –عليه السلام- لواليه على مصر أن يحسن الى جميع رعيته, فهم "أخ لك في الدين, أو نظير لك في الخلق".

كثير من التراث الاسلامي المتسامح اما مغيب, أو يشاد به ولا يطبق, كعدالة ابن الخطاب مع ابن عمرو بن العاص حينما أنصف الفتى القبطي منه.

* الواقع السياسي:

مع انعدام المساواة بين المواطنين, تفاوت الفرص الوظيفية, التهميش السياسي, الحصار الاعلامي, والاتهام الديني... ينشأ لدى الأقلية المستهدفة انكفاء على الذات وتضخم الخوف على الهوية. الشعور الرمزي هذا يتضاعف كلما وجد في القطيف كتب ومطويات نشرت خلسة لتكفير الشيعة أو تهديدهم. كانت الذروة الأولى مطلعة الثمانينات الميلادية, وها نحن نعيش الذروة الثانية. قتل الجيش الأمريكي في العراق حوالي 100,000 مواطن, حسب أحد الاحصاءات غير الرسمية, فيما قتل الارهاب 26,000 شيعي في المساجد والحسينيات... وحتى المطاعم والتكيات!

في ذات الوقت, سافر أحد كبار الشيوخ الشيعة الى خارج الوطن خلال شهر محرم لأنه تبلغ تهديدات جدية بالاغتيال, كما نشرت الحكومة الحاوجز الاسمنتية ونقاط التفتيش في جميع أرجاء القطيف بعد أن اصطادت وكرا للاسلحة أنشأه الارهابيين بغية حصاد رؤوس كثيرة تشارك في مناسبة استشهاد الامام الحسين بن علي وأصحابه وأهل بيته, كما وسبي نسائه وحرمه. الارهابيون يلبسون الدين مسوحا لقتل الآخرين, ولو قتل في القطيف جمع لاضافت حزنا رهيبا على الفاجعة التاريخية.

ظلال هذه الأحداث على التفكير الواعي واللاواعي تنتج بالضرورة قدرا كبير من الحذر والنفور والشك تجاه التيار المتشدد الذي خرج الارهاب من عباءته. اذا كان قادة رأيه غير آمنين,,, كيف يأمن المواطن الشيع العادي؟

* الواقع الاقتصادي:

مدينة ينتج حقل النفط تحت بيوتها قرابة المليون برميل يوميا... لا يستطيع أبناءها كتمان الأسى لانتشار البطالة بين شبابهم, وتدني المستوى الاقتصادي لغالبية عوائلهم. رغم أن قادة الرأي في القطيف يثقفون الناس ويطلعونهم الى ان مشاكل قلة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار السياسي, تدني المستوى الاقتصادي للعوائل وانتشار البطالة بين الشباب كلها مشاكل وطنية تشمل جميع المناطق, الا أن هذا العلم شيء, واستيعابه شيء آخر. كم يستطيع المواطن السعودي في القطيف أن يدرك هذا الشيء اذا سافر لدول الخليج الأخرى التي لا يشعر الشيعة فيها بالتهميش... كيف يدرك أن هذه المشاكل وطنية اذا علم أن حقل مدينته ينتج ثلث أو نصف ما تنتجه احدى الدول أو الامارات الغنية؟

* الواقع الاجتماعي:

لا يؤثر في الواقع الاجتماعي شيء كما تؤثر فيه البيئة السياسية والمستوى الاقتصادي, لكن طبيعة السكان وطريقة تقسيم الحارات وغيرها من العوامل الاجتماعية تظل ذات أهمية. طريقة الحياة في القطيف شعبية أكثر منها مدنية. لكل شاب مجموعة من الشلل: شلة المدرسة, شلة الحارة, شلة فرق كرة القدم, وغيرها. اذا وصل هؤلاء الشباب الى الجامعة –في ظل غربة نفسية- وتعرفوا على شباب آخرين من نفس منطقتهم... ينجذبون اليهم ويكونون شلة جديدة. غالبية من أصدقائي الدارسين في الرياض وجدة والدمام والأحساء لا يلتقون بزملاء الدراسة القطيفيين في "الويكند". أولئك شلة "شقة الحرية" أو "كورس البلاهة", ولا يعوضون عن باقي الشلل. تراكم حالة الانعزال ومشاعر الحذر, بالاضافة الى أن هؤلاء الطلاب "لا يحتاجون" للتعرف على طلاب من منطاق أخرى... يجعل الفراق مفهوما (لكن مرفوضا). والذي يجعل الفراق مؤبد أن الطلاب الجدد على الانفتاح المناطقي والمذهبي في الجامعة يعانون من الانغلاق الفكري في الجامعة, ويتأذون من المدرسين والطلاب المتشددين أضعاف ما نالوه طوال حياتهم.

*** التطلعات***

المجتمع السعودي يفتقد الى المبادرة في حل مشاكله أو حتى ادراكها. فهو لا يهتم بأي نشاط أهلي لتنظيف البيئة, ويتثاقل من المشاركة في جمعيات البر والاحسان بغير المال. مجتمع يحذر الناس فيه من الافصاح عن افكارهم أو معارضة الأفكار السائدة (ولعل أبرز من عبر عن ذلك الروائية المحلّقة رجاء الصانع). كما أن الطلاب الشيعة يتساءلون "لم التعرف؟ بل لم عدم التعرف؟", كذلك الطلاب السنة. وكما أن الطلاب السنة يسألون "حتى متى؟", كذلك يفعل الطلاب الشيعة.

على مثقفي كلا الطرفين ومشايخهم أن ينفتحوا على بعضهم, يزيلوا تراكمات الشك و يتجاوزوا مشاعر الريبة. عليهم أن يشيدوا ثقافة تحترم التنوع وتؤكد التعايش, تقر حرية الفكر والمعتقد, وتقدس الشراكة الوطنية و الانسانية.

الشباب السنة والشيعة معا يقرؤون الصحف المحلية ويعرفون كتابها, يقرؤون الكتب الفكرية معا ويحترمون روادها, يستمعون لنفس الأغاني معا (ممن يستمعها من الطرفين) لمطربين سعوديين أو غير سعوديين. كلهم يلبسون نفس الثوب, يشجعون نفس المنتخب, وينقسمون جميعا –سنة وشيعة- في تأييد الفرق الرياضية بين هلالي ونصراوي واهلاوي واتحادي وغيرها. اذا كانت الثقافة متشابهة الى حد كبير- ورغم بعض الاختلاف- فلم الخلاف؟

بعض أجرأ الكتاب السعوديين ينتقدون الفكر الاقصائي من التيار الاسلامي الحركي في ثوبه المتشدد, ولعلنا جميعا , أبناء جميع المذاهب الاسلامية ومنتسبي جميع التيارات الفكرية, نجني ثمراتهم. لكني هنا أتوجه للشيعة السعوديين: حسن الصفار, محمد الصفار, د. توفيق السيف, زكي الميلاد, ومحمد المحفوظ جميعهم شيوخ شيعة كتبوا –وبعضهم لا يزال يكتب- زوايا أسبوعية في صحفنا السعوية الرئيسية. كما أن بعض مثقفينا لا ينقطعون عن المشاركة فيها, مثل رقية الشبيب, عالية فريد, نوال اليوسف, محمد رضا نصر الله, كاظم الشبيب, حسن المصطفى, حسن حمادة, و الشاب أثير السادة... (بل أن حمادة يشارك في مطبوعات خليجية ولبنانية, ونوال أسست صحيفة سعودية الكترونية). تريدون المزيد؟ يشارك في "مجلة الكلمة", التي يرأس تحريرها الشيخ الميلاد, بعض ألمع المثقفين وعلماء الدين السنة. كما أن مجلة "القرآن نور" برئاسة الشيخ فيصل العوامي تنشر بحوثا اسلامية لكتاب سنة, وبحوثا لكتاب شيعة تستفيد من كتب تفسير لمؤلفين سنة. فاذا كان قادة الرأي والفكر فينا منفتحين الى أبعد الحدود على نظرائهم السنة, كيف ننغلق نحن عن شباب مثلنا؟


بقي أن أقول أن المبادرة الى دراسة المشاكل وحلها, كما واصلاح الأوضاع السياسية والاقتصادية والمعيشية بدأها بشكل جاد ومثمر أكثر الناس صدقا وأصدقهم انسانية... من فتح باب المواطنة والاعلام للشيعة, من وسع المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار السياسي, من أنشأ الحوار الوطني, ومنتدى الطاقة الدولي, ودعى الى مؤتمر مكة الاسلامي, وزار أحياء الفقراء في العاصمة وضم المملكة الى منظمة التجارة العالمية.... خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله.

كلنا معك يابو متعب!

كلمة أخيرة:

صارحوني حول كل ما كتبت, وسأصارحكم بكل ما أعرف. لكنني بعد ساعات مسافر لمدة شهر, قد لا أتمكن خلالها من التعليق. أوصيكم جميعا –كأن في أحد يدخل بلوقي- بحسن الحوار والوصول الى قرار... تلزمون به أنفسكم أن تنفتح على الآخرين وتبتعد عن الصور النمطية حولهم.

دمتم!


6 Comments:

  • اتمنى ان النقاش ينتقل هنا
    لاني قفلت التعليقات

    سلام

    By Blogger ii, at 4:16 AM  

  • we r all moslim, w hatha aham shay...

    By Anonymous Anonymous, at 7:01 AM  

  • للأسف إنك قفلت النقاش هناك .. من غير "أي" تعليق على الأخ النازي

    By Blogger Abu-Joori, at 6:58 AM  

  • أهلين عزيزتنا سعلوة...
    كثيرين اللي علقوا على موضوعك, وكثيرين منهم خرجوا عنه.
    هنا اعادة تركيز على النقطة الرئيسية، أتمنى أنك وأي قارئ يضيف آراءه لاثراء الموضوع.

    الاخت الهام,
    شكرا على الزيارة, وانشالله تعودي مرة ثانية.
    احنا كلنا مسلمين, وهذا فقط هو المهم, لكن واقعنا في الخلاف والكراهية لا يعكس فهم الاسلام للتسامح والاختلاف. الغيورين على الدين مثلك انشالله يحدث التغيير على ايديهم.

    الأخ أبو جوري,
    كان يمديك أنت ترد على "النازي" بالرأي المضاد, بدون أن تشير اليه دامه ما علق هنا. أما أنك تجي تكلم سعلوة هنا فكلش ما عجبتني. أتمنى أن أقرأ آراءك والأخوة هنا.

    تحياتي للجميع
    (وعلى فكرة, السفر ممتع!) دمتم

    By Blogger full start, at 3:40 PM  

  • الأخ رضا ..
    لك حق تزعل و لك حق نرضيك ..
    أنا فعلاً أسف ..

    تعليقي على كلامك ..
    من ناحيتين ..

    أولاً .. نعم .. هناك إنفتاح أكبر من مثقفي و علماء الشيعة على التواصل مع المحيط الوطني من خلال الجرائد و التلفاز أحياناً .. لكن الأشخاص المنزويين من السنة لن يقتنعوا كثيراً .. و العذر أعتقد أنه معروف ..
    يجب أن يكون هناك تواصل أكبر على المستوى الشعبي و الشخصي ..
    و بالتالي الحديث عن طلبة الجامعات و الموظفين الشيعة يظهر أن عليهم مسؤولية كبيرة في هذه الناحية ..
    لأن الإنعزال موجود حتى في العمل و بالخصوص من الأجيال الأكبر سناً

    الناحية الأخرى من عدم الوضوح بخصوص المناطق الحساسة في باب إختلافاتنا "العقدية" .. ما هى الأسس .. و ما هى الأراء الشخصية في قضايا نحن كسنة نتسائل عنها مثل ردة الصحابة .. و هل السنة يعتبرون مسلمين حسب مذهبكم؟
    لأنه و بصراحة المتطرفين السنة واضحين أكثر في عنفهم موقفهم من الشيعة .. لكن كثير من المعتدلين السنة لازالت لديهم أسئلة لا تحمل إجابات واضحة ..
    على الرغم من أن موقف الشخص من الأخر لا يجب أن يكون مرتبط بموقفه مني كفرد

    من جديد .. أعتذر ..

    By Blogger Abu-Joori, at 10:55 AM  

  • معذور أخوي أبو جوري, ونقاطك حلوة ومهمة.
    التواصل على المستوى الشعبي والشخصي أبلغ وأجدى في كسر الحواجز النفسية حتى من الجدل العلمي الموزون.
    بالنسبة للاختلافات العقدية, فمواقع الانترنت الشيعية, المعتدلة منها والمتطرفة, كلها واضحة في طرح وجهات النظر الشيعية... الا أن الكثيرين من العلماء السنة في بلادنا اذا استمعوا الى آراء معتدلة ومنفتحة من علماء شيعة... سارعوا الى خنق أنفسهم باتهامنا بالتقية.
    أحد أبرز المواقع الاخبارية السعودية التي يعمل عليها شيعة المملكة هو "شبكة راصد الاخبارية"
    www.rasid.com /net/ info/ and others

    أختتم باحدى عباراتك الجميلة
    "على الرغم من أن موقف الشخص من الأخر لا يجب أن يكون مرتبط بموقفه مني كفرد"
    تحياتي

    By Blogger full start, at 5:04 PM  

Post a Comment

<< Home